• شارك برأيك
    english

    كفالة اليتيم

    كفالة اليتيم

    (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنّة، وأشار بإصبعيه السبّابة والوسطى)، هذا أحد أحاديث رسولنا الكريم محمد، صلّى الله عليه وسلّم التي تبيّن عِظَم أجر كفالة اليتيم، حيث جعلها الله من الأدوية التي تعالج أمراض النفس البشريّة، وبها يتّضح المجتمع في صورته الإنسانيّة والأخويّة التي وُجِدَ إسلامنا لتحقيقها.

    الكفالة

    تتمثل بالإحسان إلى اليتيم وإكرامه والإنفاق عليه دون إلحاق نسبه إلى الشخص الكافل.

    فيقول الله سبحانه وتعالى:

    (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)، فالآية صرّحت بالفئات التي يجب تركيز الإنفاق عليها، ومن ضمنها اليتيم، وهو خُلق إسلامي حسن ورفيع، لما له من فائدة كبيرة تقع على شخص مسكين، لذلك إعتبرها الله سبحانه وتعالى من أفضل الأعمال وأقربها إليه.
     

     

    فضل إكرام اليتيم

    • مرافقة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الجنّة، وكفى بذلك فخراً وشرفاً.
    • يُضاعف أجر الكفالة إذا كانت لأحد الأفراد المقرّبين، حيث ينول صاحبها أجر القرابة وأجر الصّدقة.
    • مراعاة اليتيم والإنفاق عليه دلالة على حُسن الخلق، والفطرة النقيّة.

    كفالة اليتيم تزكّي المال وتطّهره. زيادة في الرزق، حيث تحل البركة على الشخص الكافل.