• شارك برأيك
    english

    الخضري : تم إغلاق قرابة 3900 مصنع في غزة ونسبة البطالة تعدت 65 %

    دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، لتحمل مسؤولياتها تجاه العمال في قطاع غزة، وتوفير العمل لهم.وطالب رئيس اللجنة النائب جمال الخضري في تصريح صحفي في اليوم العالمي للعمال، المؤسسات والهيئات العربية والإسلامية بالسعي الجاد نحو دعم عمال غزة، بتوفير مقومات الحياة، عبر دعم مشاريع وبرامج تستهدف فئة العمال الذين يمثلون أكبر الفئات المتضررة جراء الحصار والإغلاق الإسرائيلي، وثمن دور وجهود العمال الفلسطينيين، وحياهم لصمودهم وصبرهم في وجه الحصار الظالم والعدوان القاتل، ودعاهم للتحمل وإبداء مزيداً من الصبر والتحدي رغم ما يعانوه، وقال: "إن العمال وقفوا كالصخر في وجه كل هذه المعوقات وصبروا في وجه النقص الشديد والإغلاق وانضمام آلاف العمال في القطاع إلى قائمة البطالة جراء الحصار، والحرمان من مصادر رزقهم والعيش على المساعدات". وبيّن الخضري، أن معدلات الفقر والبطالة تفاقمت بين الفلسطينيين وخاصة فئة العمال منهم، حيث بلغت نسبة الأسر التي تعيش تحت خط الفقر إلى أكثر من 70 %، فيما وصلت نسبة البطالة إلى نحو 60 %. وأشار إلى أن قرابة مليون إنسان يقطنون في القطاع من أصل مليون ونصف المليون يعيشون على المساعدات من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، لافتاً إلى أن هؤلاء لا يريدون العيش على المساعدات، لأنهم لم يعتادوا على ذلك.وجدد الخضري، مطالبته للأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان في العالم بإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل عمال فلسطين وإنقاذهم من آثار الحصار الإسرائيلي. وشدد على أن العامل والشعب الفلسطيني أثقله الحصار وإغلاق المعابر، لكنه يستمد قوته وصموده وصبره من الدعم الرسمي والشعبي العربي، مشيراً إلى أن العامل الفلسطيني اعتاد على أن يعيش من عرقه وتعبه لا أن يعيش على المساعدات والتسول كما يريد الاحتلال.وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى أن الحصار شل الحياة في قطاع غزة، بما فيها القطاع الاقتصادي حيث تم إغلاق قرابة 3900 مصنع، وتعطل العمال والفنيون الذين يعملون فيه، وما تبع ذلك من تضرر أسر هؤلاء العمال.ولفت الانتباه إلى أن الحصار تسبب في تعطل العشرات من مشاريع البنية التحتية والإنشائية في القطاع، وأن إجمالي خسائر هذه المشاريع بلغ 500 مليون دولار، وأن 80 % من الشعب الفلسطيني يعيش تحت خط الفقر، في حين يعيش مليون و100 ألف مواطن في غزة على المساعدات الخارجية، ونسبة البطالة تعدت نسبتها 65%.