• شارك برأيك
    english

    خلال الثلث الأول من رمضان..توزيع 14 ألف وجبة إفطار وأكثر من 300 حافلة سيرت نحو الأقص

    قامت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث وبالتنسيق مع دائرة الأوقاف في القدس، منذ أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك وحتى يوم الخميس الثالث عشر من شهر رمضان بتقديم نحو 14 ألف وجبة إفطار للصائمين في المسجد الأقصى المبارك، وقد سيرت مؤسسة البيارق نحو 300 حافلة للصلاة بالقدس.حيث قامت يومياً بتقديم وجبات الإفطار للصائمين في المسجد الأقصى المبارك وعبوات المياه الباردة ، وذلك عبر مشروعها الرائد " مشروع إفطار الصائم في المسجد الأقصى المبارك " للرجال والنساء ، وحرصت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بتقديم جميع الخدمات وتيسير تقديم الوجبات في موقع الإفطار شرق المصلى المرواني في المسجد الأقصى المبارك ، كما وقامت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بتوزيع نحو 20 ألف عبوة مياه باردة للصائمين في المسجد الأقصى المبارك عند الإفطار ، وقبل صلوات التراويح .وقد نظمت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث درساً علمياً كل صباح يوم من يوم الأحد حتى الخميس ، وذلك عند مصطبة ابو بكر الصديق ، قبالة باب المغاربة داخل المسجد الأقصى ، فيما ألقى الشيخ أحمد أبو عجوة – مسؤول الحركة الإسلامية في يافا – درسا حضره جمهور كبير في محراب المسجد الأقصى عصر يوم الجمعة الأول من شهر رمضان.فيما شهد الدرس الفقهي حضورا مميزا قبل ظهر يوم السبت الأخير ، والذي يقدمه الشيخ خالد غنايم – رئيس مجلس الإفتاء - ،والذي سيتواصل كل يوم سبت ، وسيلقي الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني - درساً بعد عصر غدٍ الجمعة في محراب المسجد الأقصى المبارك .وقال المهندس أمير خطيب مدير مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " إننا نحرص في كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك على تقديم وجبات الإفطار وعبوات المياه والتمور للصائمين في المسجد الأقصى المبارك، كما نحرص أن نحيي المسجد الأقصى المبارك، بدروس مصاطب العلم والفقه، وبهذا فإننا نحيي المسجد الأقصى المبارك، على مدار اليوم، وهو الأمر الذي يسهل وصول عموم المصلين والصائمين إلى المسجد الأقصى المبارك، في وقت أصبح التواجد والمدّ البشري في المسجد الأقصى من أهم عوامل الدفاع والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك " . ومن جانب آخر، أفادت مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى أنها سيرت حتى يوم أمس الأربعاء عبر " مسيرة البيارق " أكثر من 300 حافلة من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني ، كان أكثرها يوم الجمعة الأول من شهر رمضان ، وعُلم أنه سيتم توفير نحو 150 حافلة ليوم غدٍ الجمعة لنقل المصلين من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني لأداء الصلوات في يوم الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك .يأتي ذلك في وقت يشهد المسجد الأقصى تواجداً كبيرا للمصلين على مدار الصلوات الخمس وخاصة في صلوات التراويح ، وعلى وجه الخصوص يوم الجمعة.ودعت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها دعوتها إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى ، وقالت "في شهر البركات ، شهر الصيام والقيام ، ندعو أهلنا في الداخل الفلسطيني ، وأهلنا في القدس إلى شدّ الرحال الى المسجد الأقصى المبارك ، حيث يضاعف الأجر والحسنات ، ناهيك عن أجر الرباط ، كما نهيب بأهلنا من الضفة الغربية جميعا إلى شدّ الرحال الى المسجد الأقصى ، رغم المعاناة والصعاب التي يمكن أن يلاقوها ، فكل شيء من أجل الأقصى يهون ، فإن كتب الله لكم الوصول إلى المسجد الأقصى فلكم الأجر العظيم ، وإن حيل بينكم وبين المسجد الأقصى ، فصلوا أينما وصلتم وأدركتكم الصلاة ، وقد أفتى المفتون أن لكم أجر الصلاة في المسجد الأقصى المبارك ، أما المحرومون من الوصول إلى المسجد الأقصى من أبناء شعبنا الفلسطيني ، فنوصيهم بالدعاء للمسجد الأقصى ، ونسأل الله أن يبلغهم أجر الصلاة في المسجد الأقصى".كما وناشدت الأمة، إلى نصرة المسجد الأقصى بتكثيف نشاطاتها المناصرة للمسجد الأقصى ، فهكذا يظل المسجد الأقصى في قلوب وعيون كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني ، في لحظة ينتظرون فيها الوعد بأن يزول الإحتلال الإسرائيلي عن المسجد الأقصى، كما زالت كل الإحتلالات السابقة عنه، وما ذلك على الله بعزيز، فأروا الله أيها المسلمون حبكم للمسجد الأقصى، ثم أروا المسجد الأقصى كم أنتم متعلقون ومشتاقون له، وليكن الشعار والتحقيق له نحن من يشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، نحن من يناصر المسجد الأقصى.