• شارك برأيك
    english

    توتر في الأقصى والشرطة تحاصر المصلين

    قالت مصادر إعلامية في مدينة القدس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت طوقا أمنيا مشددا على مداخل وبوابات المسجد الأقصى المبارك، وقامت بإغلاق البوابات على المصلين الذين حضروا للاعتكاف بالمسجد لصد أي محاولات قد تقوم بها الجماعات اليهودية المتطرفة.

     

     

    وقالت المصادر أن الشرطة الإسرائيلية ما تزال تحاول منذ منتصف الليلة الماضية وحتى الآن إخراج المعتكفين من داخل باحات المسجد الأقصى تمهيدا لاعتقالهم في الوقت الذي اعتقلت فجر اليوم كلا من حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس و3 مصلين .

     

    و تفرض حصارا كاملا على المسجد الأقصى والبلدة القديمة وتمنع دخول أو خروج أي فلسطيني من والى الحرم القدسي وتطالب المعتكفين داخل الحرم والبالغ عددهم 200 معتكف بتسليم أنفسهم مقابل فتح أبواب الأقصى .

     

    هذا ويتجمع في باب المغاربة أعداد كبيرة من المستوطنين وأبلغت الشرطة الشيخ محمد حسين انها تنوي ادخالهم كمجموعات الى المسجد فيما حذر الأخير من تداعيات القيام بمثل هذه الخطوة وإنها ستؤدي إلى مشاكل.

     

    دعوات للرباط

     

    ودعا الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني -  إلى وجوب الرباط الدائم والباكر في المسجد الأقصى المبارك ، مبيناً أننا نعتبر أنفسنا في حالة استنفار للرباط في المسجد الأقصى خلال الأسبوع كله.

    وقال الشيخ رائد صلاح، في مهرجان الأقصى في خر الذي نظمته الحركة الإسلامية مساء يوم الجمعة  :"يا أهلنا في القدس والداخل نحن الآن مطالبون أن نعتبر أنفسنا في حالة استنفار للرباط في المسجد الأقصى، وتحويله إلى درع بشرية للدفاع عنه والوقوف في وجه الاحتلال وسوائب المستوطنين، ولنواصل ذلك الى ما شاء الله ".

    وأشار الشيخ رائد صلاح أن جماعات يهودية دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى على مدار الأسبوع القريب، وقال الشيخ رائد صلاح : "نحن قادمون يا قدس، نحن قادمون يا أقصى للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف".

    في نفس الوقت حذّر الشيخ رائد صلاح من مغبة قيام " نتنياهو " بافتتاح أنفاق جديدة أسفل الأقصى وقال الشيخ رائد صلاح :" نحذر كل عاقل، أن نتنياهو مجنون سياسي ولذلك تحدى عام 1996 المسلمين وافتتح نفقا تحت الأقصى وعلى إثره قامت انتفاضة النفق، واليوم أخشى ما أخشاه أن يقوم نتنياهو خلال فترة قادمة بافتتاح نفق جديد، نحذر في جانب آخر مذكرين بأن نتنياهو هو الذي حاول آخر التسعينات البداية العملية لبناء هيكل مزعوم ووقتها لم تسعفه الظروف ، ولكن نخشى اليوم ان يعود الى تلك الحماقة،  لذلك نحذر كل الأرض، عندها سيشعل نتنياهو نارا تحرق الأخضر واليابس ، وسيكون نتنياهو أول من ستحرقه هذه النار ".