• شارك برأيك
    english

    نادي الأسير يكشف اشكال المعاناة التي تتعرض لها الأسيرات في سجون الاحتلال

    ذكر نادي الأسير يوم السبت (27-6-2009) بان قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها ثلاث وخمسون أسيرة فلسطينية في سجني الشارون و الدامون منهن 42 أسيرة محكومة ، و 8 موقوفات ، وثلاث منهم رهن الاعتقال الإداري .وأشار إلى انه يوجد 36 أسيرة في سجن الشارون في قسم 12 والذي يضم أسيرات من " حماس و الجهاد الإسلامي وأسيرات مستقلات يعشن تحت إطارهن" ، بينما في سجن الدامون هناك 17 أسيرة من تنظيمي فتح والجبهة الشعبية .

    معاناة طويلة

    وبين النادي أن الأوضاع القانونية للأسيرات الموقوفات كالآتي بحيث أن الأسيرة فاطمة يونس الزق من غزة معتقلة في 20/5/2007 لها جلسة محكمة في 30/6/2009، والأسيرة روضه إبراهيم يونس حبيب من غزة اعتقلت في 20/5/2007و لها جلسة محكمة في 5/7/2009، بينما الأسيرة سنابل نابغ سليمان بريك من نابلس اعتقلت في 22/9/2008 لها جلسة محكمة في 9/7/2009، و الأسيرة رندة محمد يوسف الشحاتيت من الخليل معتقله منذ 3/1/2009 لها جلسة محكمة في أواخر شهر /6/2009، و الأسيرتين ريما نافع محمود أبو عيشة من نابلس اعتقلت في 14/2/2009، وناهد طالب حسين فرحات من رام الله اعتقلت بتاريخ 21/5/2009 كانت لهما محكمة في 21/6/2009 وتأجلت ليوم غير محدد ، في حين أن الأسيرة جهاد طلال عيسى أبو تركي من الخليل اعتقلت بتاريخ 25/4/2009 كانت جلستها في 23/6/2009، و الأسيرة ميمونة موسى خلف جبرين من بيت لحم اعتقلت بتاريخ 22/4/2009 وتأجلت جلستها في 24/6/2009 إلى اجل غير محدد .وأضاف النادي أن الأسيرات الإداريات بحسب المعطيات المتوفرة لديه هن الأسيرة سهام عوض الله الحيح / الخليل ، اعتقلت بتاريخ 25/3/2009 وتبلغ من العمر 31 سنة عزباء كان لها جلسة محكمة في 3/2009 حكمت فيها 3 شهور إداري وتنهي الأسيرة مدة الإداري في 25/6/2009 مع العلم إن الأسيرة مكثت في العزل مدة 25 يوم و كان التحقيق معها مكثف و لساعات طويلة و تم اعتقال أخيها إبراهيم الحيح بعد اعتقالها بأسبوع و حاليا مفرج عنه وهي موجدة حاليا في سجن الشارون ومحاميها الأستاذ احمد الخطيب ، وبتاريخ 26-6-2009م تم تمديد الاعتقال الاداري لها ثلاثة شهور أخرى ومن المنظر ان يتم تثبيت قرار الاداري بتاريخ 2/7/2009م .وأيضا الأسيرة ماجدة أكرم أبو فضة / نابلس اعتقلت بتاريخ 6/8/2008 تبلغ من العمر 42 سنة عزباء حكمت 6 شهور إداري كان من المفترض الإفراج عنها بشهر 5/2009 لكن جدد لها مدة 3 شهور إداري تم اعتقالها من المنزل ليلا حيث داهم الجيش بأعداد كبيرة البيت وقاموا بتفتيشه وتكسيره وإطلاق النار ومصادرة 3 أجهزة حواسيب شخصية وتم التحقيق مع الأسيرة لساعات طويلة وبشكل مكثف ومن ثم نقلت إلى سجن الشارون حيث قرر القاضي الإفراج عنها واكتفى بمدة 5 شهور على تهمة الانتماء لكتلة الإصلاح والتغير ولكن النيابة استأنفت على الحكم وأصدرت قرار بمدة 6 شهور إداري وتم تخفيض القرار إلى شهر ونصف من القاضي وهي موجودة في سجن الشارون.وكذلك الأسيرة رجاء الغول من مخيم جنين اعتقلت بتاريخ 31/3/2009م ، وتم تحويلها للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور ، الأسيرة الغول اعتقلت في العام 1988 و كذلك في العام 2006، وتعمل الأسيرة رئيسة مؤسسة المشكاة لرعاية الأسرى، وتقوم بمتابعة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال من خلال إعدادها للدراسات والأبحاث حولهم. الأسيرة تعاني من أمراض في القلب منها تصلب في الشرايين وتعاني من الضغط، وهي تعيش ظروف صحية سيئة للغاية .وأفاد النادي بان عدد الأسيرات ما دون 18 هن 6 أسيرات ووفق ما جاء في التقرير فان الأسيرة الزهرة هبة اسعد خليل النتشه /الخليل اعتقلت بتاريخ 5/11/2007 و هي من مواليد 28/7/1990 صدر حكم بحقها لمدة 3 سنوات و أربع شهور ووقف تنفيذ 3 سنوات و غرامة مالية مقدارها إلفي شيكل و الأسيرة حاليا معتقلة في سجن الشارون قسم12 و من المتوقع أن تنهي محكوميتها في العام 2011 .وأشار النادي بان الأسيرة صمود خليل احمد عبد الله/نابلس اعتقلت بتاريخ 16/4/2009 وهي من مواليد 30/8/1991 حكمت عشرين شهر وموجودة في سجن الدامون وكان محاميها الأستاذ أكرم سمارة ، والأسيرة الزهرة براءة بركات محمد ملكي /رام الله اعتقلت بتاريخ 2/12/2008 و هي من مواليد 25/10/1994 اعتقلت من على حاجز قلنديا و بحوزتها سكين تم التحقيق معها في المسكوبية وحاليا موجودة في سجن الشارون و هي طالبة مدرسة وهذا أول اعتقال لها و حكمت الأسيرة لمدة 11 شهر ، والأسيرة الزهرة سماح زهير سعود صماده/رام الله اعتقلت بتاريخ 2/12/2008 و هي من مواليد 25/4/1994اعتقلت من على حاجز قلنديا و بحوزتها سكين و تم التحقيق معها في المسكوبية و حاليا الأسيرة موجودة في سجن الشارون وهذا أول اعتقال لها و حكمت الأسيرة لمدة سنة و غرامة 3 آلاف شيقل 2009.وذكر النادي بان الأسيرة الزهرة جهاد طلال عيسى أبو تركي / الخليل اعتقلت بتاريخ 25/4/2009 وهي من مواليد25/10/1993 اعتقلت من جانب الحرم الإبراهيمي وبحوزتها سكين وتم التحقيق معها وهي موجودة حاليا في سجن الشارون وهذا أول اعتقال لها وكان لها جلسة محكمة في 6/6/2009 حكمت فيها 30 شهر وتم تأجيل الجلسة إلى 23/6/2009 ، و الأسيرة الزهرة ميمونة موسى خلف جبرين/ بيت لحم اعتقلت بتاريخ 22/4/2009 وهي من مواليد 15/12/1993 اعتقلت من سجن عوفر إثناء قيامها بزيارة أخوها المعتقل وهذا أول اعتقال لها تم التحقيق معها في شرطة بنيامين ولها جلسة محكمة في 24/6/2009 .وبخصوص الأسيرات المعتقلات هن وأزاوجهن تبين أن هناك ثلاث أسيرات معتقلات مع أزواجهن في سجون الاحتلال ، حيث أن الأسيرة أيرينا سراحنه من بيت لحم البالغة من العمر 32 سنة معتقلة منذ تاريخ 23/5/2008 و محكومة مؤبد و هي أم لطفلتين الأولى ياسمين تبلغ من العمر 9 سنوات و تعيش في كنف والدا الأسيرة في روسيا و الثانية اسمها غزالة تبلغ من العمر 7 سنوات و تعيش في كنف جديها من أبيها في مخيم الدهيشة /بيت لحم ووالداهما (زوج الأسيرة ) إبراهيم سراحنة يبلغ من العمر 33 سنة و محكوم 6 مؤبدات .و الأسيرة أحلام التميمي من رام الله : تبلغ من العمر 26 سنة اعتقلت بتاريخ 14/9/2001 و محكومة مدة 16 مؤبد و 20 سنة و زوجها الأسير نزار سمير التميمي يبلغ من العمر 36 سنة معتقل منذ 11/9/1993 و محكوم مؤبد . بينما الأسيرة إيمان غزاوي من طولكرم : تبلغ من العمر 33 سنة معتقلة منذ تاريخ 8/3/2001 و محكومة 13 سنة أم لطفلين سماح 9 سنوات و جهاد 10 سنوات و يعيشون في كنف جدتهم من والدتهم وزوج الأسيرة الأسير شاهر بركات عشه 33 سنة معتقل منذ 10/8/2001 و محكوم 20 سنة .

    أسيرات القطاع

    وأشار تقرير نادي الأسير إلى المعتقلات من قطاع غزة في تقريره، مبينا ان الأسيرة روضه إبراهيم يوسف حبيب/تبلغ من العمر 21 سنة اعتقلت بتاريخ20/5/2007 من على حاجز ايريز ووجهت لها تهمة محاولة القيام بعملية استشهادية مزدوجة مع الأسيرة فاطمة الزق (عمتها)و هي أم لأربعة أطفال و مازالت الأسيرة موقوفة لم تحكم بعد و موجودة في سجن الشارون . و لها جلسة محكمة في 5/7/2009 والأسيرة فاطمة الزق/تبلغ من العمر 39 سنة اعتقلت بتاريخ 20/5/2007 من على حاجز ايريز ووجهت لها تهمة محاولة القيام بعملية استشهادية مع الأسيرة روضة . و هي أم لتسعة أولاد و اعتقلت وكانت حامل و لم تكن تعلم بذلك و أنجبت ابنها يوسف في السجن .و مازالت الأسيرة موقوفة لم تحكم بعد و موجودة في سجن الشارون.و لها جلسة محكمة في 30/6/2009.بالإضافة الى الأسيرة وفاء سمير البس /تبلغ من العمر 25 سنة اعتقلت بتاريخ 20/5/2005 من على حاجز ايريز ووجهت لها تهمة محاولة القيام بعملية استشهادية و حكمت 12 سنة و الأسيرة عزباء تعاني من حروق بنسبة 50% في جسمها و موجودة في سجن الشارون .وبين التقرير إلى وجود أم واحدة تحتفظ بطفلها في داخل السجن بعد ان ولدته قبل 16تقريبا شهرا وهي الأسيرة فاطمة يونس الزق من غزة معتقلة منذ 20/5/2007 و مازالت موقوفة على خلفية قضايا أمنية و الأسيرة لدى اعتقالها لم تكن تعلم أنها حامل و أجريت لها الفحوصات اللازمة في السجن و تبين أنها حامل و تم متابعتها بشكل مكثف بالزيارات من قبل محام نادي الأسير الفلسطيني من لحظة علمنا بأنها حامل و استطاع محام النادي الحصول على قرار من إدارة السجن بان تضع مولودها دون إن يتم تقييد قدميها أو يديها كما حدث مع أسيرات سابقات .ووضعت الأسيرة مولودها بتاريخ 17/1/2008 في السجن و اسمه يوسف مع العلم إن الأسيرة أم أيضا لثمانية أولاد آخرين أكبرهم محمود 20 سنة و يعيشون في كنف والدهم .و تفتقر الأم الأسيرة و طفلها لزيارة الأهل كونهم يعيشون في غزة فزوج الأسيرة و باقي أولادها لم يروا أخوهم الصغير أو أمهم منذ لحظة اعتقالها. وجاء في التقرير حول سجن الشارون وهو عبارة عن قسم (12) و يوجد فيه الأسيرات الأمنيات من فصيلي حماس و الجهاد الإسلامي و بعض الأسيرات من فتح و مستقلات يعشن ضمن إطار حماس أو الجهاد ، قسم (11) و يوجد فيه الأسرى الأشبال ما دون سن 18سنة، قسم (14) كان مخصص للأسرى الأشبال تم نقلهم منه إلى سجن مجدو و احضروا فيه معتقلين مدنيين ، قسم (8) يوجد فيه أسرى أشبال ، قسم (2) يوجد فيه سجينات مدنيات و يتم وضع أسيرات أمنيات فيه لحين انتهاء الإجراءات القانونية فيه (لحين صدور الشك المفتوح) بحق الأسيرة الأمنية بعدها تنقل منه أما لسجن الدامون أو الشارون قسم 12 ، قسم (13) و هو قسم العزل للأسيرات الأمنيات. أما سجن الدامون و يقع على جبل الكرمل في حيفا شمال فلسطين و يضم (قسم 2) المخصص للأسيرات الأمنيات من فصيلي فتح و الجبهة الشعبية .و تم نقل كل الأسرى الأشبال منه إلى سجني مجدو و الشارون و عوفر و يوجد في باقي أقسام سجن الدامون أسرى مدنيين بتهم أمنية مثل دخول إسرائيل بدون تصريح و غيره .وهذا السجن كان بالأساس مخصص لتخزين الدخان لذلك يتميز برطوبة عالية لا تصلح لإقامة البشر فيه عدا عن انه بارد في الشتاء وجدرانه تتسرب منه المياه ونسبة الرطوبة فيه عالية جدا في الصيف .

    عقاب جماعي

    أما أهم المشاكل التي تعاني منها الأسيرات في كلا السجنين الارتفاع الحاد لأسعار للحاجيات في الكنتين ، وإجبارهن على الشراء منه وقد كان الأهل يوفروه سابقا مثل الأحذية التي يمنع الأهل من إدخالها لإجبار الأسيرات على شراءها من الكنتين حيث يبلغ ثمن الحذاء 300 شيقل.منع الأسيرات من زيارة أو لقاء إخوتهم المعتقلين أو أزواجهن ليتمكنوا من رؤيتهم ومثال ذلك الأسيرة لينان أبو غلمه فقد قدمت عدة طلبات لإدارة السجن لتتمكن من لقاء أخيها المعتقل عاهد أبو غلمة المحكوم مؤبد وهي محكومة 6 سنوات لكن رفضت الإدارة ، وعلى أثر ذلك خاضت الأسيرة إضراب عن الطعام فتم عزلها عقاب لها ثم اتفقت معها الإدارة إن تفك إضرابها مقابل إن تتصل مع أخيها هاتفيا وتم إخراجها من العزل وتنتظر إن تفي الإدارة بوعدها .وكذلك أسيرات قطاع غزة فهن منذ لحظة اعتقالهن لم يتمكن ذويهم من زيارتهن فهن محرومات من رؤية أولادهن وأهلهن منذ سنوات فقط سمحت لهم الإدارة أثناء أحداث غزة بالتحدث معهم هاتفيا .ومن ناحية أخرى هناك شكوى من الأسيرات بعدم كفاية مخصص الكنتين الذي يدخل لهن عن طريق وزارة الأسرى فهو لا يغطي عدد الأسيرات الفعلي وأنهن حصلن على إذن من إدارة السجن بإدخال أدوات ومواد قرطاسيه ولم تقم أي جهة بإدخال هذه الأدوات .كما تشكي الأسيرات من العقوبات الجماعية والمستمرة التي تفرضها الإدارة لأسباب واهية،و التفتيش المفاجئ وخاصة الليلية والذي يهدد امن الأسيرات واستقرارهن ،وكثير ما يؤدي إلى قيام الإدارة بالاعتداء عليهن بسبه ، هذا بالإضافة إلى مسلسل مستمر من سوء التغذية ورداءة الأصناف المقدمة ،وبدائل الكنتينة لم تعد تفي بالغرض من حيث النوعية والكمية ، كذلك الإهمال الطبي ومسلسله المستمر.