• شارك برأيك
    english

    جماعات يهودية تؤدي شعائر دينية وتلمودية ليلاً عند الباب الثلاثي المغلق للمسجد الأقصى

    دعت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس الى الرباط الدائم في المسجد الأقصى المبارك ، والحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني لإنقاذ القدس والأقصى، وقد حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها، من مبادرة جديدة بدأتها بعض الجماعات اليهودية ، تتمثل بقيام هذه المجموعات اليهودية بتأدية الشعائر الدينية والتلمودية عند الباب الثلاثي المغلق للمسجد الأقصى المبارك ، وهو باب مغلق يقع في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ، يوصل مباشرة للمصلى المرواني من الخارج .وقالت مؤسسة الأقصى ، إنّ مثل هذه المبادرة الجديدة تدلّ على مستوى الخطر الذي بات يتهدد المسجد الأقصى المبارك عموماً ومنطقة المصلى المرواني بشكل أبرز ، وافادت أن نحو 65 من أفراد الجماعات اليهودية إقتحموا اليوم المسجد الأقصى ، وأدّوا عدداً من الشعائر الدينية والتلمودية اليهودية داخل المسجد الأقصى المبارك .وأشارت المؤسسة، " أنها ومن خلال رصدها للمستجدات في المسجد الأقصى رصدت ليلة أمس في تمام الساعة 22:45 ليلاً مجموعة من اليهود رجالاً ونساءاً وفتياناً يؤدون بعض الشعائر الدينية والتلمودية عند الباب الثلاثي المغلق للمسجد الأقصى والواقع ضمن بنية المصلى المرواني ، واستمرت شعائرهم نحو نصف ساعة ملاصقة لمصلى المرواني ، عند الدرجات التي أفتتحها رئيس الوزراء الأسبق " إيهود باراك عام 1998م ، كجزء من مخطط بناء الهيكل المزعوم ، مع العلم أنّ هذه المنطقة مغلقة ليلاً ولا يدخلها أحد ، وقد تمّ توثيق هذا الانتهاك بعدد من الصور".وأكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن هذا الانتهاك هو انتهاك من نوع جديد للمسجد الأقصى المبارك ، يشير بشكل واضح إلى أي مدى وصل مستوى الإستهداف وبالتالي الخطر على المسجد الأقصى المبارك ، علمأ أنّ هناك حوادث وقرائن أخرى تكررت في الفترة الأخيرة تشير إلى إستهداف المنطقة المذكورة من المسجد الأقصى المبارك " .وعلى الصعيد نفسه، رصدت مؤسسة الأقصى، إقتحام نحو 65 يهوديا من الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى المبارك قبل صلاة ظهر اليوم وبعدها ، وقد قام هؤلاء بتأدية شعائر دينية وتلمودية يهودية في أنحاء من المسجد الأقصى المبارك ، يرافقهم حراسة شرطة إسرائيلية مشددة.وبحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن لـ " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " فإن هناك دعوات متكررة من الجماعات اليهودية بتصعيد إقتحاماتهم للمسجد الأقصى ، على أن يكون أوج هذه الإقتحامات يوم الخميس القادم 30/7/2009 م بمناسبة ما يطلقون عليه " التاسع من آب – ذكرى خراب الهيكل " – حسب زعمهم - ، بالإضافة الى ذلك فقد عقدت منظمات يهودية وعدد من أعضاء الكنيست اليهود اليوم الإثنين يوما دراسياً في إحدى قاعات الكنيست الإسرائيلي تحت عنوان " تكريس السيطرة والسيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى " تضمن عرض بعض الأفلام الوثائقية والمحاضرات والتي تمحورت بمجملها حول الدعوة لتسريع بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى . من جهتها، دعت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس الى الرباط الدائم في المسجد الأقصى المبارك ، على مدار اليوم والليلة ، فيما وجهت نداءاً للحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني الى ضرورة التحرك الفوري على المستوى الرسمي والشعبي لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى وللتصدي لكل مخططات المؤسسة الإسرئيلية التي تستهدف المسجد الأقصى ومدينة القدس.وقالت مؤسسة الأقصى " ونحن نضع حاضرنا الإسلامي والعربي والفلسطيني في صورة الوقائع والمخاطر اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى ، وننقل للجميع وبشكل متواصل واقع الحال في أولى القبلتين ومسرى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فإنه بات من الواجب الفوري التحرك للتصدي لكل مخططات المؤسسة الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى والقدس الشريف ، مؤكدين أنه لا عذر لأحد بالتخلف عن نصرة القدس والأقصى ، وعند الجميع الخبر والصورة تنطق بلسان الحال أن القدس في خطر وأن المسجد الأقصى في خطر شديد ".