• شارك برأيك
    english

    مناشدة لإنقاذ حياة أسيرين في سجون الاحتلال الاسرائيلي بحاجة لعملية قلب مفتوح

    ناشد الأسير سعيد عمران من محافظة جنين، و احمد جعافرة من السواحرة، جميع المؤسسات الرسمية والإنسانية العمل على مساعدتهما في العلاج ومتابعة وضعهما الصحي، وذلك في رسالة وصلت لنادي الأسير الفلسطيني.وذكر الأسير عمران من سجن اوهلي كيدار، المحكوم بالسجن 23 عاما أمضى منها خمس سنوات، بان حالته الصحية متردية جدا.وبحسب أقواله فانه يعاني من مشكلة في الصمام التاجي منذ العام 1995، وكان يتعالج حتى العام 1999 في الأردن، في مدينة الحسين الطبية، ولكن بسبب الوضع الأمني بعد ذلك منع من السفر إلى الأردن، واستمر بالعلاج في المستشفى الإنجيلي في نابلس، ومستشفى جنين، حتى تم اعتقاله من قبل الاحتلال في العام 2004.وأوضح أنه بعد اعتقاله والتحقيق معه تم نقله إلى مستشفى العفوله الإسرائيلي، قرر الأطباء حينها بضرورة إجراء عملية جراحية له والتي لم تجرى له حتى اللحظة.وأشار عمران بان أهله احضروا ملفه الطبي من الأردن وتم تسليمه إلى الطبيب في سجن سالم، إلا أن إدارة السجن أبلغته بان ملفه الطبي مفقود، وعند إبلاغ طبيبه المتابع لحالته الصحية في الأردن، بأنه لم يجري العملية إلى الآن، أعرب عن دهشته، وان عدم إجراء العملية يشكل خطرا كبيرا على حياته حيث أن المشكلة في الصمام الرئيسي للقلب.وأضاف عمران بأنه تم تحويل من السجن إلى المستشفى بتاريخ 5/8/2009 وقد تقرر له إجراء عملية سنطور ومن ثم عملية قلب مفتوح، وقد نقل الأسير إلى هناك على اثر الألم الشديد الذي يعاني منه، وقد ابلغه الطبيب الإسرائيلي أن العملية خطيرة، وفيها خطورة على حياته، لكن الأسير أصر على إجرائها نتيجة الألم الشديد، وتخوف الأسير عمران أن لا يتم إجراء العملية معه كما حدث معه في العام 2004 .

    الأسير جعافرة

    ويعاني الأسير احمد عطية جعافرة من السواحرة، والبالغ من العمر 42 عاما ومحكوم بالسجن مؤبدين من نفس المشكلة.وقال جعافرة أنه اعتقل في العام 2004، ولم يكن يعاني من أية أعراض صحية، وأثناء تواجده في سجن ريمون من العام الماضي في شهر 8 تعرض إلى جلطة بالقلب تم نقله على إثرها إلى المستشفى وأجريت له عملية قسطرة، ويأخذ حاليا علاج ستة حبات من الدواء بشكل يومي .وأضاف جعافرة بأنه من مدة أسبوعين تم تحويله إلى الفحص الطبي، حيث تبين انه يعاني من انسداد في احد الشرايين، واخبره الطبيب في المستشفى بضرورة إجراءه عملية نظرا لكونه معرضا للإصابة بجلة في أي لحظة، إلا أن طبيب سجن اوهلي كيدار يرفض تحويله للعملية، واخبره بأنه يجب عليه أن ينتظر دوره.وبحسب ما أبلغه به الطبيب أثناء الفحص فإن السبب في انسداد الشريان يعود إلى الوضع الغير صحي في السجن وعدم وجود التهوية المناسبة، وكذلك الروائح الكريهة.وأضاف الأسير بأنه يوجد 12 حالة مرضى قلب في اوهلي كيدار، وطبيعة السجن لا تتناسب مع هذه الحالات المرضية، بحيث أن وضع الغرف في السجن سيئة جدا وضيقه، ولا يدخلها الهواء ولا أشعة الشمس.وقال أن الأسرى في صدد توجيه كتاب إلى مدير عام مصلحة السجون لوضعه في صورة وضعهم الصحي ، من اجل العمل على نقلهم الى سجون أخرى أفضل حالا من اوهلي كيدار ، وفي حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم فان الأسرى سيقومون باتخاذ إجراءات تصعيديه تباعا لهذا الموضوع .وبدوره ناشد النادي كافة المؤسسات الحقوقية والطبية، الاهتمام بموضوع الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية بشكل اكبر وفاعل وإثارة موضوع الأسرى وتدويله.