• شارك برأيك
    english

    الأسرى للدراسات : الأسرى يتوقون لمائدة رمضان في بيوتهم وسط أهاليهم

    أكد مركز الأسرى للدراسات أن شهر رمضان المبارك يمر على الأسرى وأهالي الأسرى بمزيد من الشوق والحنين لأغلى لقاء يجمع المحبين على مائدة رمضان فى بيوتهم وسط أهاليهم ، كما يضاعف القلق من جانب الأهالى على أبناءهم فى السجون لما يعانونه من انتهاكات إسرائيلية بحقهم على أكثر من صعيد ، وإلى افتقار مائدة رمضان من ظل ودفء وحنان الزوج والوالد والأخ والابن الأسير .هذا وأكد مركز الأسرى أن أهالي الأسرى يستقبلون هذا الشهر بالدمع.. كونه يفتح الآلام ويجدد الذكريات ويضاعف القلق والتساؤل على الأبناء الغائبين .هذا وأكد الأسرى أنهم يشعرون بقمة الحزن على فراق الأحبة فى هذا الشهر ، مطالبين إدارة السجون بالسماح لهم بإدخال الطعام من الأهل كما كان سابقاُ ، وبالسماح بتناول الفطور عبر زيارات خاصة مع الأهل ، والسماح بادخال الاحتياجات اللازمة لهم " من المصاحف والتمر والألبان والكتب والمسابح وسجادات الصلاة والحلويات والملابس والسماح بالزيارات الخاصة مع الأهالى وممارسة الشعائر الدينية بلا عوائق ومبررات " ودعوا إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي للسماح بإدخالها.وأكد الأسرى أنهم فى شهر رمضان يحاولون ممارسة طقوس وشعائر رمضان مثلما كانوا يفعلون خارج السجن رغم قلة الإمكان ، إلا أن ممارسات إدارة السجن تحول في بعض الأحيان دون ذلك.وأضافوا أن كمية الطعام لا تتغير وهي لا تكفي الأسير ولكن يحاول الأسرى تعويض الأمر عبر الكانتين ، الأمر الذي يكلف الأسرى الشيء الكثير على حسابهم الخاص حتى يشعر الأسير بنوع من التغيير في هذا الشهر المميز .ويضيف مركز الأسرى أنه مع استمرار ازدياد معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وذويهم في الخارج بعد فقدانهم في هذا الشهر المبارك, لا يسع أهالي الأسرى سوى الدعوى خلال هذا الشهر من أجل الإفراج عن كافة أبنائهم والتخفيف عن معاناتهم وذويهم، مطالبين كل من يعنى بقضية الأسرى إلى الالتفات لاحتياجاتهم والضغط على دولة الاحتلال لتأمينها والسماح بإدخالها وفضح انتهاكات دولة الاحتلال بمنع الضرورات منها وخاصة ما يمس الشعائر الدينية منها .