• شارك برأيك
    english

    عالقوا غزة ينتظرون فتح أبواب رفح المغلقة

     

    الكل وضع حقائبه على الأرض واتخذ منها مسندا بعد أن افترشوا الأرض ببقايا الكارتون، وفتحوا ليالي السمر أمام معبر رفح في الجانب المصري على الحدود مع غزة، على أمل أن تتحرك إنسانية المتحكمين في المعبر ويعملوا على فتحه للحالات الإنسانية.

     

    هذا حال يعاني منه ما يزيد عن أربعة ألالاف فلسطيني من المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات ينتظرون بفارغ الصبر فتح الأبواب الموصدة على معبر رفح، وسماح السلطات المصرية لهم بالسفر وقضاء حوائجهم بعد مضي أكثر من شهرين على إغلاقه.

     

    رئيس هيئة المعابر الفلسطينية في غزة غازي حمد أكد :"أن الأوضاع مازالت معلقة وصعبة للغاية بخصوص معبر رفح، ولكن الاتصالات ما زالت مستمرة مع الجانب المصري من أجل فتحه".

     

    وقال حمد في تصريح له: "يوجد أكثر من أربعة آلاف شخص مسجلين للسفر، فيما لا توجد أية مؤشرات على فتح المعبر في الوقت الحالي".

     

    وأعرب عن أمله بأن يتم فتح المعبر خلال الأيام القليلة القادمة :"أن ذلك مرتبط بالدرجة الأولى بالأوضاع الإنسانية"، داعياً إلى عدم ربط فتح المعبر أو إغلاقه بالأمور السياسية، مراعاة لظروف السفر الصعبة التي تخنق المواطنين في القطاع.

     

    ولفت رئيس هيئة المعابر إلى أن هناك تواصلاً مع الجانب المصري لتسهيل حركة حافلات المسافرين، فبطء دخول الحافلات إلى المعبر المصري أكبر المشاكل التي تواجه سلطات المعبر في غزة.

     

    وأشار إلى وجود ترتيبات داخلية لتحسين العمل على المعبر بشكل يخدم المواطن ويسهل حركة السفر، وقال :"إن الترتيبات تتعلق بالانضباط والالتزام وعدم التهاون مع أي خلل لضمان حقوق جميع المسافرين، حيث جرت عملية تقييم ومعالجة لعدة أخطاء، فيما وضعت آليات لتجاوز هذه الأخطاء وتفاديها في المستقبل".

     

    وعكفت السلطات المصرية على فتح معبر رفح الواصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية كل أربعين يوماً، وذلك بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي شنها الاحتلال على القطاع.