أطلقت جمعية الحياة لتنمية الأسرة حملة "خيرك حياة" الرمضانية والتي تستهدف الأسر الفقيرة في قطاع غزة المحاصر.

وأكد مدير عام جمعية الحياة أ. منير حمدان حرص على جمعيته تنفيذ مشاريع خيرية في شهر رمضان الفضيل لدعم الأسر الأكثر فقراً في قطاع غزة والتي تنعدم لديها مصادر الدخل وتصنف بالأسر ذات الفقر المدقع، لا سيما في الوقت الذي شهدت معدلات الفقر ارتفاعًا حادًا حيث وصلت إلى 56%.

وأوضح حمدان أن هناك معايير محددة وواضحة يتم على أساسها اختيار الأسر المستفيدة من المشاريع الخيرية أهمها أن تكون الأسرة فاقدة للمعيل ولا دخل لديها، إضافة إلى أن الأولوية في تنفيذ المشاريع تُمنح للأسر التي عدد أفرادها أكبر، ووضعها المعيشي سيء، إضافة إلى الأسر التي يوجد لدى أحد أفرادها حالات مرضية أو إعاقات فتكون فرص استفادتهم من المشاريع أكبر.

وتشمل الحملة تنفيذ سلسلة مشاريع خيرية أبرزها تنفيذ مشروع الطرود الغذائية، ومشروع القسائم الشرائية، ومشروع توزيع وجبات إفطار ساخنة، وتوزيع سلة خضراوات، ومشروع " الرغيف الخيري" ، ومشروع تفطير الصائمين في المساجد، إضافة إلى مشروع عيدية الطفل اليتيم، ومشروع سقيا المصلين في رمضان، ومشروع لدعم ورعاية حلقات تحفيظ القرآن، ومشروع كسوة الطفل اليتيم، ومشروع توزيع زكاة الفطر.

هذا ويدخل قطاع غزة عامه السادس عشر تحت الحصار في ظل أوضاع مأساوية يعيشها أكثر من مليوني مواطن خاضوا أربع حروب قاسية أخرها في مايو 2021، ما جعل الحياة شبه مستحيلة، فحسب آخر إحصائيات تعتمد حوالي 80% من الأسر على المساعدات، ويعاني 68.5% انعدام أو نقص حاد في الأمن الغذائي.