• شارك برأيك
    english

    في إطار دعمها للأيتام وتحقيق الرعاية النفسية لهم نظمت جمعية الحياة لتنمية الأسرة يوماً ترفيهياً للأطفال الأيتام في غزة برفقة ذويهم، بهدف تمكينهم ودمجهم بشكل فاعل في المجتمع.

     

    وحضر الفعالية التي نظمتها "الحياة" في منتجع الشاليهات السياحي ما يقارب من مئة طفل شاركوا بألعاب جماعية وفردية ومسابقات ترفيهية برفقة أهاليهم وسط أجواء غمرتها البهجة والسعادة ارتسمت على وجوههم البريئة.

     

     وأكد مدير عام الجمعية أ.منير حمدان أن الفعالية تأتي في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي القطاع بعد خوضهم حرباً رابعة قبيل نصف عام ألقت بآثارٍ نفسية قاسية على الأطفال خاصة الذين فقدوا آبائهم وتذوقوا مرارة الفقد واليتم، منوهاً إلى ضرورة تضافر جهود مؤسسات المجتمع والأهل في دعم الأطفال من الناحية النفسية ومنحهم الشعور بالأمان وتعزيز ثقتهم بنفسهم؛ فهم أمانة في أعناقنا.

     

    وأوضح حمدان أن هناك "اضطراب ما بعد الصدمة" يتعرض له الأطفال خلال الحروب وتظهر آثاره السلبية عليهم بعد انتهاء مشاهد الدم والدمار، مشيراً إلى أن هناك 91% من أطفال غزة يعانون صدمات نفسية حادة بسبب الحروب تسببت في خلق مشاكل واضطرابات لديهم أبرزها القلق والخوف، الأمر الذي يستدعي ضرورة خلق بيئة نفسية وعمل فعاليات تدعم الأطفال وتفرغ ما لديهم من طاقة سلبية، لا سيما وأن هناك نحو 250 ألف طفل يحتاجون إلى خدمات الصحة النفسية والحماية.